في فضيلة التفلسف

" وكنت أبغي بعد ذلك  أن أوجه النظر إلى منفعة الفلسفة و أن أبين أنه ما دامت تتناول كل ما يستطيع الذهن الإنساني أن يعرفه ، فيلزمنا أن نعتقد أنها هي وحدها تميزنا من الأقوام المتوحشين و الهمجيين، و أن حضارة الأمم  و ثقافتها إنما تقاس بمقدار شيوع التفلسف الصحيح فيها ، و لذلك فإن أجل نعمة ينعم الله بها على بلد من البلاد هو أن يمنحه فلاسفة حقيقيين. و كنت أبغي أن أبين فوق هذا أنه بالنسبة إلى الأفراد، ليس فقط من النافع لكل إنسان أن يخالط من يفرغون لهذه الدراسة، بل إن الأفضل له قطعا أن يوجه انتباهه إليها و أن يشتغل بها، كما أن استعمال المرء عينيه لهداية خطواته و استمتاعه عن هذه الطريق بجمال اللون و الضوء أفضل بلا ريب من أن يسير مغمض العينين مسترشدا بشخص آخر..."           ديكارت


 

تمارين على قدرات التفلسف

 من اقتراح هادي العلوي

 

النص:

       ان الدولة ،مثل كل التجمعات السياسية التي سبقتها تاريخيا ،تكمن في علاقة سيادة الانسان على الانسان المبنية على العنف المشروع (أي على العنف المعتبر شرعيا ). ادن لا يمكن "للدولة" ان توجد الا بشرط خضوع الناس المسودين للسلطة التي يطالب بها الأسياد،وعندها تطرح الاسئلة التالية نفسها على بساط البحث :لاي شروط يخضعون ولماذا؟وعلى أي تبريرات داخلية،او وسائل خارجية،تستند هذه السيطرة؟

      مبدئيا...هناك ثلاثة اسباب داخلية تبررالسيطرة،ومن تم هناك ثلاث اسس للشرعية.اولا نفوذ" الامس الازلي" ،أي نفوذ التقاليد المقدسة بصلاحيتها العريقة وبعادة احترامها المتجدرة في الانسان. هذه هي السلطة التقليدية التي كان البطريرك "الشيخ"اوالسيد الاقطاعي يمارسانها في ما مضى. وبالدرجة الثانية النفوذ المبني على السحر الشخصى والفائق لفرد ما ،نفوذ يحظى بثقتهم بشخصه نظرا لما يتفرد به من صفات خارقة كالبطولة، او بميزات أخرى تجعله زعيما .هذه هي السلطة الكارزمية التى...يمارسها في المجال السياسي رئيس أركان الحرب المنتخب او الحاكم المستفتى اوالديماغوجي الكبير او زعيم حزب سياسي.هناك أخيرا السلطة التي تفرض نفسها بفضل الشرعية،بفضل الإيمان بصلاحية وضع شرعي وكفاءة ايجابية مبنية على قواعد عقلانية قائمة . وبتعبير آخر:السلطة المبنية على الطاعة التي تؤدي الواجبات المطابقة للوضع القائم. هذه هي السلطة كما يمارسها" خادم الدولة" الحديثة ،وكذلك كل الذين يمسكون بزمام السلطة الى جانبه.

 فيبر،رجل العلم ورجل السياسة،ترجمة نادر ذكرى،عن الفلسفة الحديثة،لعبد السلام بنعبد العالي ومحمد سبيلا،

دار الامان الرباط،ط1 ، 1991  ص:273

الاشكلة1

استخراج اشكال النص .

 

المفهمة1-2:

 

استخرج المفاهيم الفلسفية الواردة في النص .

 

الدولة:تنظيم سياسي وقانوني يدل على مجموع ارادات الافراد ،كما يحتم في الوقت نفسه هيئة تسمو على مجموع هذه الارادات

السيادة،:سلطو الدولة الدائمو والمطلقة

العنف المشروع: هو العنف الذي تمارسه الدولة والذي يسمح القانون به

الشرعية: التقيد بالقوانين الوضعية

العقلانية: هي اتجاه فلسفي يؤمن بالعقل كجوهر للانسان ويتخد هذا الاخير  محور التفكير الفلسفي،

 

  2اربط بين هذه المفاهيم بواسطة خطاطة؟

 

الدولة الحديثة

 العقلانية                                           

 الشرعية                      

                            العنف المشروع

  

الحجاج1:

 

استخرج حجاج النص؟

  

التأكيد:لدا الدولة مثل كل المجتمعات..

المثال:مثل كل التجمعات السياسية..

الشرط:لايمكن للدولة ان توجد..

الاستفهام:لاي شروط يخضعون؟

العرض:هناك ثلاث اسباب.

 

 

تمارين في الاشكلة رقم 2

 

1-ميز من بين الصيغ المتعددة التالية للاشكال بين السليمة والخاطئة:

 

هل تستمد الدولة مشروعيتها من القانون ام من العنف؟

هل الدولة هي مجموعة من الافراد؟

ما الغاية من تاسسيس الدولة؟

ما الفرق بين الدولة والمجتمع والافراد؟

هل للدولة وجود مادي ملموس ام مجرد؟

هل توجد دولة بدون شعب وبدون سلطة؟

 

الجواب:

كل الصيغ التي تاخد رقم ترتبيها بشكل فردي صيغ صحيحة.

 

تمارين في الاشكلة رقم 3:

 

 يرى سبنوزا ان الغاية  من تاسيس الدولة هي تحرير الناس من الخوف وجعلهم يتمتعون بجميع قواهم الطبيعية والجسمية والفكرية.

+ما الغاية من تاسيس الدولة؟

يتصور هيكل  بانه لا يجب الخلط بين الدولة والمجتمع المدني، ان خدمة مصالح الافراد الداتية والمرتبطة بحياتهم اليومية هي من اختصاص مؤسسات المجتمع المدني،اما الدولة فهي مؤسسة ارقى باعتبارها نظاما اخلاقيا يعكس مبادئ العقل.

+ما الفرق بين الدولة والمجتمع المدني؟

 يعتقد مونتيسكيو ان مبدا فصل السلط هوالكفيل بحماية حقوق الافراد وضمان تطبيق القانون.

+كيف يمكن تحقيق العدالة في الدولة؟

 

المفهمة3

 

3- ميز من  بين  المفاهيم التالية المفاهيم الفلسفية:

 اليموقراطية،الدولة،الحرية،المجتمع،الناس،السلطة،البرلمان،الوزارة،الحكومة،المدرسة.

  

الحجاج 2-3:

  

2-هل تتفق من الراي القائل بان" الوسيلة المميزة  الدولة هي ممارسة العنف "علل جوابك.

 3- يلح مونتيسكيو على ضرورة توزيع سلطات الدولة ،ويعتبر مندا فشل السلط هو الكفيل بضمان حقوق الافراد وتطبيق القانون،بماذا تدعم هذه الاطروحة؟

+اجتماع سلطات الدولة في يد شخص واحد يؤدي الى الاستبداد

+مبدا الفصل بين السلط يسمح باستقلال  كل سلطة عن الاخرى(سلطة تنفيدية،تشريعية،قضائية).

مبدا الفصل يجنب من سقوط  الدولة في الاستبداد.

 

 

مع تحيات موقع تفلسف

tafalsouf.com

---

من نحن | راسلونا | بحث

---

عودة إلى صفحة التمارين

---

رجوع إلى صفحة الاستقبال