تمارين خاصة بالقدرة
على الأشكلة
1- يقول فرويد : ″
... ليس الإنسان بذلك الكائن الطيب السمح ، ذي القلب الظمآن إلى الحب ،
الذي يزعم الزاعمون أنه لا يدافع عن نفسه إلا إذا هوجم ، وإنما على
العكس من ذلك كائن تنطوي مكوناته على الغريزية على قدر لا يستهان به من
العدوانية . وعليه ، ليس القريب ، بالنسبة إليه مجرد مساعد ممكن أو
موضوع جنسي ممكن ، وإنما هو أيضا موضوع إغراء وإغواء ، وبالفعل فإن
الإنسان نزاع إلى تلبية حاجاته العدوانية على حساب قريبه ، وإلى
إستغلال عمله بلا تعويض ، وإلى إستعماله جنسيا بدون مشيئته ، و إلى وضع
اليد على أملاكه وإذلاله ، إلى إنزال الآلام به واضطهاده وقتله .
الإنسان ذئب لأخيه الإنسان ، من يجرؤ ، إزاء كل مستخلصات الحياة
والتاريخ ، على أن يكذب هذا المثل السائر ؟ ″
إستخرج الإشكال الذي يجيب
عنه النص ؟
2- يقـول إبن رشد :″
الحكمة (الفلسفة) هي صاحبة الشريعة والأخت الرضيعة ″.
أطر هذه الأطروحة ضمن إشكال
معين ؟
3- يقول اسبينوزا : "
هل يجب إخضاع معنى الكتاب [المقدس] للعقل أم إخضاع العقل للكتاب ؟ "
ماهي العناصر التي يتكون منها هذا الإشكال ؟
تمارين خاصة بالقدرة
على المفهمة
1- يقول شبنهاور : "
إن الإنسان حيوان ميتافيزيقي . ومما لاشك فيه أنه ، عند بداية يقضة
وعيه ، يتصور أن فهم ذاته أمر لا يحتاج إلى عناء ، غير أن ذلك لا يدوم
طويلا : فمع أول تفكير يقوم به ، تتولد لديه تلك الدهشة التي كانت على
نحو ما ، أصل الميتافيزيقا . وبهذا المعنى قال أرسطو : " ذلك أن الدهشة
هي التي دفعة الناس إلى التفلسف ." وكذلك ، فإن إمتلاك الروح الفلسفية
يعني القدرة على الدهشة أمام الوقائع اللإعتيادية وأشياء الحياة
اليومية ،ويعني طرح أكثر الأشياء عمومية وإعتيادية للدراسة . هذا بينما
لاتحدث دهشة العالم إلا أمام ظواهر نادرة ومختارة ، وبينما تنحصر كل
المشكلة لديه في إرجاع كل الظواهر إلى ظواهر أخرى معروفة أكثر .
وكلما انحدرت مرتبة الإنسان
من حيث العقل ، كلما قلت غرابة الوجود بالنسبة إليه. فكل شيء يبدو له
حينئذ حاملا في ذاته كيفية حدوثه وسببه (...) أما الدهشة الفلسفية ،
فهي على العكس من ذلك( ...) تفترض في الفرد درجة أعلى من العقل ، رغم
أن ذلك ليس هو شرط الدهشة الفلسفية الوحيد : ذلك أن معرفة الأمور
المتعلقة بالموت ، والتفكير في الألم وفي بؤس الحياة ، هو ، دون شك ،
الدافع الأقوى للتفكير الفلسفي والتفكير الميتافيزيقي للعالم . فلو
كانت حياتنا أبدية وخالية من الألم ، فلن يقع لأحد أن يتساءل عن سبب
وجود العلم وعن سبب حمله لهذه الطبيعة الخاصة ، بل ستكون كل الأشياء
مفهومة من تلقاء نفسها (...)
إن الفلسفة تنشأ ، في تصوري
، من إندهاشنا من العالم ومن وجودنا الخاص ، اللذين يفرضان نفسيهما على
عقلنا بوصفهما لغزا لاينفك حله يشغل بال الإنسان ".
Schopenhaner:
Le Monde Comme Volonte Et Comme Representation , tome 1 , pp
294-304
1- استخرج المفاهيم الفلسفية
الموجودة في النص واشرحها
2- استخرج المفاهيم
الفلسفية من بين الإقتراحات التالية و اشرحها
التجريد – العقد الإجتماعي
– تنظيم المجال – الميتافيزيقا –الحبكة – البداهة – الغنة – السيولة –
الحدس .
تمارين خاصة بالقدرة
على الحجاج
1- يقول ابن رشد :
" – إذا كنا نعتقد معشر المسلمين أن شريعتنا هذه
الإلهية حق .
-
وأنها التي نبهت على هذه السعادة
ودعت إليها . التي هي[ =السعادة] المعرفة بالله عز وجل وبمخلوقاته .
-
وأن ذلك متقرر عند كل مسلم من الطريق
الذي اقتضته جبلته وطبيعته من التصديق : وذلك أن طباع الناس متفاضلة في
التصديق . فمنهم من يصدق بالبرهان ومنهم من يصدق بالأقاويل الجدلية
تصديق صاحب البرهان بالبرهان ، إذ ليس في طباعه أكثر من ذلك . ومنهم من
يصدق بالأقاويل [الخطابية] كتصديق صاحب البرهان بالأقاويل البرهانية .
-
وذلك أنه لما كانت شريعتنا هذه
الإلهية . قد دعت الناس من هذه الطرق الثلاث عم التصديق بها كل إنسان
إلا من يجحدها عنادا بلسانه [أولم] تتقرر عنده طرق الدعاء فيها إلى
الله تعالى [لإغفال] ذلك من نفسه – ولذلك خص عليه السلام بالبعث إلى
الأحمر والأسود أعني لتضمين شريعته طرق الدعاء إلى الله تعالى ، وذلك
صريح في قوله تعالى: " ادع إلى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة
وجادلهم بالتي هي أحسن ."
-
وإذا كانت هذه الشريعة حقا وداعية
إلى النظر المؤدي إلى معرفة الحق .
-
فإنا معشر المسلمين نعلم على القطع
أنه لا يؤدي النظر البرهاني إلى مخالفة ما ورد به الشرع : فإن الحق لا
يضاد الحق بل يوافقه ويشهد له ."
أبو الوليد
بن رشد : " فصل المقال فيما بين الشريعة والحكمة من اتصال
"،تحقيق محمد عابد الجابري ، ص 96 .
إقرأ النص و استخرج آليات
الحجاج المتضمنة فيه ؟
2- يقول اسبينوزا :" الحرية لاتمثل خطرا على
التقوى أو على سلامة الدولة ،بل إن القضاء عليها يؤدي إلى ضياعهما معا
."
أثبت صدق هذه الأطروحة بتقديم مجموعة من الحجج
المقنعة ؟
3- " ... والحجة الخامسة :
إن الأشياء تبدو لنا بإختلاف على حسب المسافات والأمكنة والأوضاع ،
فالسفينة البعيدة تبدو صغيرة ثابتة ، فإذا ما إقتربت أو إقتربنا منها
بدت كبيرة متحركة ، والبرج المربع يبدو مستديرا عن بعد ، وتبدو العصا
منكسرة في الماء مستقيمة خارجه ، وضوء المصباح يبدو ضئيلا في الشمس
ساطعا في الظلام ، وإذا نظرنا إلى صورة عن بعد رأينا فيها بروزا ، فإذا
نظرنا إليها عن قرب بدت مسطحة ، وعنق الحمام يختلف تلوينه بلإختلاف
حركته . الحجة السادسة :إن الأشياء تبدو لنا بإختلاف على حسب ما تمتزج
به أو تتحد به من هواء أو حرارة أو ضوء أو برد أو حركة ، فلون الوجه
يختلف في الحر وفي البرد ، ويختلف الصوت في الهواء اللطيف وفي الهواء
الكثيف ... الحجة السابعة : إن الأشياء تبدو لنا بإختلاف على حسب
الكمية ، فمثلا قرب المعزي يبدو أسود بينما قشوره تبدو بيضاء ، وحبة
الرمل تبدو خشنة بينما كومة الرمل تبدو رخوة ، والنبيد يقوينا إذا
تعطيناه بإعتدال ، ويضعفنا إذا أسرفنا."
عبد السلام بنعبد
العالي ومحمد سبيلا : نصوص مختارة – الحقيقة4 ، دار توبقال
للنشر ، الدار البيضاء – المغرب ، ط. الأولى ، 1993 ، ص ص 35- 36- .
فند هذه الأطروحات بحجج
قوية، تبين تهافتها وضعف الحجج التي تقوم عليها ؟